الخميس، 9 يونيو 2011
هروب مدَّبر..! (1)
عندما تفتقر تمامًا الى الطاقة..عندما تجلس في سريرك مأنتخًا طوال اليوم لاتفعل شيئاً.. وعندما تقرر ان تفعل اي شيء.
فجأة...
يصبح كل شيء بعيداً عن يديك..! رحمة علاء
9/6/2011
الاثنين، 6 يونيو 2011
كراكيب من الذاكرة (1)
انها تلك اللحظات التي تكون فيها في غياب تام عن صورتك الذاتية الخاصة_ صورتك عن نفسك بمعنى اصح _ ثم تصبح فجاة في مواجهة لها .. اللحظة التي تبحث فيها عن الساعة,فيأتي احدهم و يباغتك كم الساعة .. عندما تقف امام لجنة الامتحان تراجع الاسئلة و تبحث عن سؤال معين و لا تجده و بمجرد ان تتسلم ورقة الاسئلة تجده ينتظرك بمنتهى البراءة..
*******
لا ادري لماذا اذكر الان شعوري عندما كنت طفلة اول يوم المدرسة .. اول اختلاط حقيقي بالبشر _ في تجربتي الانسانية الخاصة_ يقولون انني لم ابك كعادة الاطفال, بل جلست هادئة اتابع وجوه الاطفال, بعضهم يبكي في صراخ متواصل والبعض قد بدأ يتعرف على من حوله وهناك من يلعب و يقفز في كل مكان ..
أما انا فكنت مأخوذة بتأمل اللوحات المعلقة على حائط الفصل الصغير المزين بالورق الملون و فروع الزينة..
لا زلت اذكر حينها الكولون الابيض الذي كنا نرتديه .. لا ادري لماذا و لكنه كان يشعرني بضيق حينها.. كما انه كان يتدلى احيانا بصورة مضحكة و كان يتمزق عند ركبتي من اثر اللعب,..حقيبة ظهر على شكل سلحفاة ذات حراشيف ملونة مكتوب على احداها اسمي , فصلي و اسم المدرسة
البالطو الكحلي الصغير ذو الكابيشون المبطن بالفرو الابيض .. و ملمس ازراره الخشبية ..
البروش الصغير على شكل دبدوب عسلي اللون الذي اضعته في احدى اركان المدرسة ..
الكثير من التفاصيل و الروائح لا زالت عالقة في ذاكرتي .. رائحة هواء الصباح البارد _كان له رائحة مميزة _.. و التي لا اشمها الان عندما اذهب الى الكلية !!..
رائحة رمل حوش المدرسة المختلط بندى الصباح و رائحة بارفان رجالي قوي كان يضعه احد المدرسين .. كل تلك التفاصيل و اكثر اذكرها جيداً و لكني لا اذكر حتى الان لماذا بكيت بكاءأًشديداً و وددت بشدة ان اعود الى المنزل في نهاية اليوم !!
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
